رحب حزب مصر القوية بأي جهود أو مبادرات تحقق السلم الاجتماعي المصري، وتحفظ حقوق المصريين الأساسية، وتحميهم من أي أعمال عنف تمارسها السلطة أو أي مجموعات خارجة عن القانون. وأبدى الحزب ترحيبه بشكل مبدئي بمبادرة الدكتور زياد بهاء الدين, كنقطة انطلاق لمصالحة وطنية شاملة، ووقف نزيف الدم المصري، واستعادة حقوق المصريين في أمن وأمان وحريات وكرامة ووفق عدالة ومساواة. وقال الحزب في بيان له :" يبقى هذا الترحيب مرتبطاً بآليات جادة لتفعيل هذه الحقوق والحريات، مع وجوب تضمنها لتحقيقات مستقلة وشفافة وفورية في مجازر سيناء والحرس الجمهوري والمنصة وفض اعتصامي رابعة والنهضة وحرق الكنائس والاعتداء على أقسام الشرطة وقتل المتظاهرين والتحريض الطائفي، وهذه التحقيقات المستقلة الجادة لن يكون هناك غنى عنها لتحقيق أي مصالحة حقيقية تحفظ المجتمع المصري وتؤسس لدولة قانون عادل طال الاشتياق إليها، وكذلك لنجاح أي مبادرة وطنية".