أكد رئيس الإكوادور رفائيل كوريا مجددا أن بلاده ستدرس طلب منح إدوارد سنودن اللجوء في حال تقدم الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية بمثل هذا الطلب إلى سفارة الإكوادور أو بعد وصوله إلى البلد. وقال الرئيس الإكوادوري في حديث لقناة "روسيا اليوم" اليوم الأربعاء إنه لا يوجد أي طلب دولي للقبض على سنودن ( الذي سرب بعض الملفات السرية حول برامج مراقبة الاتصالات واسعة النطاق التي تجريها وكالة الأمن القومي الأمريكية ونظيرتها بريطانيا) ، ولكن طالما يدور الحديث عن شخص يهدد مصالح دولة قوية صار الجميع يعمدون إلى ملاحقته، مشيرا في هذا السياق إلى استخدام المعايير المزدوجة. وأعرب كوريا عن غضبه من قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتنصت على المراسلات والاتصالات الهاتفية، قائلا "نحن نعارض التدخل في الحياة الشخصية وانتهاك حقوق المواطنين، إلا أننا لسنا ضد الأمريكيين أو الأوروبيين"، داعيا دول أمريكا اللاتينية إلى الحفاظ على استقلالها. وفيما يتعلق بقضية مؤسس موقع "ويكيلكس" جوليان أسانج، أكد الرئيس الاكوادورى أن حل هذه الأزمة بيد بريطانيا والسويد، مضيفا أن أي أحد لا يسعى للتهرب من القضاء السويدي في هذه القضية وأن النيابة السويدية تستطيع استجواب أسانج في سفارة الإكوادور بلندن أو من خلال اتصال فيديو. من جهة أخرى، قال رئيس الإكوادور إن وسائل الإعلام الأساسية في بلاده ملك لكبار رجال الأعمال، والمجتمع الإكوادوري بحاجة لوسائل إعلام بديلة ومستقلة.