لم يجتمع الحكام العرب على شيء ويتوحدوا عليه الا على ذبح الديموقراطية على العتبات المقدسة للديكتاتورية العربية المتحدة لا لشيء الا من أجل البقاء في السلطة أكبر فترة ممكنة وتوريثها لأبناءهم من بعدهم . فمنذ ثورات الربيع العربي التى قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن وهؤلاء الحكام وخاصة الخليجيين منهم يحاولون بشتى الطرق القضاء على هذه الثورات الشعبية وخاصة في مصر لأنهم يعلمون جيدا أن نجاح هذه الثورات سوف يكون له مردود لدى شعوبهم في الداخل ولم يكن أحدا يتصور أبدا أن تنتهي ثورة 25 ينايرضد الفساد والاستبداد هذه النهاية المأساوية التى تم التدبير لها بمجرد صعود الاخوان الى سدة الحكم بارادة شعبية ، ويبدوا أن الذين تربوا وترعرعوا في ظل الحكم الدكتاتوري الفاسد أبوا الا أن يتم نحر الديموقراطية الوليدة على أعتاب الدكتاتورية البغيضة لأنها خرجت عن اطار الديموقراطيات العربية المزيفة ، فهل تعي الشعوب العربية ذلك !!.