أكد مايكل منير مؤسس حزب «الحياة» أن المعتصمون مسلمون ومسيحيون كانوا يهتفوا بمسلم ومسيحي إيد واحده, وكانوا معتصمين لمدة أسبوع ولم يحدث منهم شيء, وما حدث اليوم هو قيام بعض البلطجية بالتعدي عليهم بالحجارة والمولوتوف. وطالب بان يتحلى الجيش بضبط النفس, وتساءل لماذا تم التعدي عن على المتظاهرين بالضرب والدهس من قبل مدرعات الجيش؟، كما طالب وزارة الصحة بتقرير عن عدد القتلى والمصابين المسيحيين كما خرجت بتقرير عن مصابي الجيش، بالإضافة إلي البدء في التحقيقات حول حدث اليوم.
يذكر أن اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي المتواجدة بمنطقة ماسبيرو وبين متظاهرين أقباط، تجمهروا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون احتجاجا على أحداث كنيسة «المريناب»، بمركز إدفو، في محافظة أسوان، مما أدي إلي استشهاد عدد من ضباط الجيش المصري وإصابة العشرات.