قرر عدد من الشركات العالمية أن تتوقف عن العمل بمصر خوفا من أحداث العنف التي تشهدها البلاد. ونقلت صحيفة "فاينينشيال تايمز" البريطانية أن بعض الشركات الأجنبية مثل "شيل" و"تويوتا" و"جنرال موتورز" قررت إغلاق مكاتبها بمصر لزيادة وتيرة العنف بمصر، وقالت شركة "جنرال موتورز" في مدينة السادس من أكتوبر " اتخذنا قرارا بغلق مكاتبنا في القاهرة، وإيقاف العملية الانتاجية بمصانعنا." وفي سياق متصل قالت " سهير عصبة" المحللة الاقتصادية بشركة "سوسيتي جنرال" الفرنسية المختصة بالشئون البنكية والمالية " الخطر الذي يواجه مصر يزداد يوما بعد يوم، فالاستقطاب يستقر في نفوس المصريين وفي الحكومة نفسها، بينما يشعر الإخوان الآن بحقهم في الانتقام والدعوة للاستشهاد." يشار إلى أن "جنرال موتورز مصر" نفت أي نوايا لغلق مكاتبها بالقاهرة أو مصنعها بمصر بمدينة السادس من أكتوبر. وتنوه الشركة أنه انطلاقًا من سياسة الشركة بتوفير بيئة عمل سالمة للعاملين، قررت الشركة السماح لجميع العاملين بالشركة والمصنع بمغادرة العمل في تمام الساعة الواحدة ظهر أمس الأربعاء الموافق 14 من أغسطس جراء الاشتباكات التي اندلعت بالأمس على أن تستأنف الشركة العمل بمكاتبها ومصنعها بمدينة السادس من أكتوبر يوم الأحد المقبل الموافق 18 من أغسطس. كانت "رويترز" قد ذكرت اليوم الخميس، إن "جنرال موتورز" أوقفت الإنتاج في مصنعها لتجميع السيارات في مدينة السادس من أكتوبر بمصر وأغلقت مكتبها المحلي بعد صدامات دامية بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وتدير وحدة مرسيدس التابعة لدايملر مصنعًا لتجميع السيارات في نفس المدينة الواقعة بالقرب من العاصمة القاهرة.