وصف محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية " إستقالة د محمد البرادعى رسميا من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بأنها نوع من إرضاء الغرب على حساب الوطن ، وهروبا صريحا من المسئولية التى أثبت صراحة أنه غير قادر على تحملها . وأكد السادات أن مصر أكبر من مليون مثل البرادعى الذى جعل صالح الوطن هو آخر إهتماماته كى يحافظ على صورته أمام الخارج ،مؤكدا أن كل المصريين ليسوا بأقل منه حرصا على إحترام الحقوق والحريات ، ومطالبا مؤسسة نوبل بسحب جائزة نوبل من البرادعى لتخليه عن المسئولية فى الإنتصار لإرادة الشعب الذى ثار فى 30 يونيو ضد حكم الإخوان . وأشار السادات الى أنه كان واضحا منذ حكم مبارك أن إختفاء البرادعى لفترات وظهوره فجأة فى فترات أخرى أنه شخص غير مؤهل للمسئولية أو لأن يكون رجل دولة ، موجها اللوم لأعضاء تمرد وتنسيقية 30 يونيو والثوريين الذين إختاروه كمفوض عن الشعب ، وكانوا سببا رئيسيا فى وجوده كنائب لرئيس الجمهورية ، شاكرا ومقدرا لدورهم الثورى العظيم ومؤكدا على أن عليهم أن يتركوا إختيار رجال الدولة للخبرات والكفاءات والإرادة الشعبية الحقيقية ، ومحذرا أعضاء الحكومة والقوى السياسية والحزبية من ترك الجيش والشرطة فى الصدارة والتخلى عن الواجب وتنفيض الأيدى مما يحدث ، مطالبا الجميع ببذل الجهود وتحمل المسئولية فى ظل تزايد الضغوط الخارجية التى لن تقلل من إرادة المصريين.