أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصريحات المنسوبة لأحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني التي ذكر فيها أن التحقيقات كشفت تورط عدد من أبناء "حماس" في الأحداث بسيناء. وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس" إن الحركة تستهجن هذه التصريحات، مشيرا إلي أنها تدعو إلى وقف إطلاق الاتهامات المزعومة التي تخلو من أي أرقام أو أسماء مما يدلل على بطلانها. وأضاف ابو زهري علي صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الاثنين، أن الحركة تنفي نفياً قاطعاً أن يكون هناك علاقة لأيٍ من أبنائها في سيناء، وتأسف على هذه التصريحات التي تحاول قلب المعادلات ومحاولة إقناع الشعب المصري زوراً بأن العدو هي حماس وليس (إسرائيل).