طالبت حركة الضغط الشعبي الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية بإلغاء قرار انتداب جمال الدين هنيدى وكيل وزارة التموين الذي تم تعينه من قبل باسم عودة وزير التموين السابق في قرار مثير للشكوك. حيث قام على عبد اللاه المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة والمسئول عن مشروع البوتاجاز والذي جاء مخالفة للقانون بترشح هنيدى والذي يعمل طبيب بيطري وليس له علاقة بالتموين كما انه لم يتم التجديد له حتى الآن ويعتبر هو الرجل الأول لجماعة الإخوان . وقالت نسرين المصري مؤسسة حركة الضغط الشعبي أن جمال هنيدى وكيل وزارة التموين الحالي غير صالح لمنصبه خاصة وانه يفتقر للقدرة على حل اى مشكلة أو التحكم في إنهاء الأزمات لا سيما وانه يتنصل من اي مسئولية. وأضافت إن قرار تعيين هنيدي كمفتش في بداية عمله بالتموين جاء عن طريق الخطأ وذلك لأنه خلال فترة اختباره بالتموين قضى 78 يوم فقط بدلا من 6 شهور ثم قطع فترة اختباره وحصل على إجازة 18 سنة سافر خلالها في السعودية وعمل بأحد مكاتب استقدام العمالة المصرية وعندما عاد من سفره سنة 1997 تم تعيينه بالتموين كمفتش في هذا العام ثم تمت ترقيته في يوليو قبل الماضي كمدير إدارة تموين المدينة ثم فوجئ الجميع بترقيته لمنصب وكيل وزارة التموين متخطياً جميع زملاءه القدامى والذين استمروا في عملهم نحو 30 عاما والذين يتميز بعضهم بالكفاءة ونظافة اليد أمثال محمود زين العابدين مدير إدارة فايد ومحمد إسماعيل . وأشارت "المصرى" إلى انه يمتلك محل لأجهزة الكمبيوتر بجوار مباحث التموين منذ بداية عمله كمفتش وهو ما يتعارض مع عمله الرقابي حيث انه كان يروج لأجهزته خلال عمله كما انه تعاقد مع الجمعية التعاونية للعاملين بالهيئة " الكومباراتيف" وهو ما يسمى بتضارب المصالح من خلال عمله الرقابي مع نشاطه التجاري طبقا لقانون شئون العاملين لافتة إلى إن الأكثر دهشة انه تم منذ 4 أشهر تقريبا انتخابات مجلس إدارة بالجمعية التعاونية بالهيئة والتي تشرف عليها مديرية تموين الإسماعيلية . وشددت على أنه قام بترقية بعض الأشخاص الغير آهلين لمنصبهم الحالي وبعض من تم استبعادهم من قبل والكثير ممن عليهم علامات الاستفهام لمناصب حيوية بالتموين.