اعتبرت حركة "حماس" تصريحات محمود العربي أحد أعضاء حركة "تمرد" بالإسكندرية دليلاً قاطعاً على براءة الحركة من الزج باسمها في الساحة المصرية وأن كل الإدعاءات بهذا الشأن هي فبركات تورطت فيها بعض الجهات من بينها بعض القيادات الأمنية. وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم "حماس"، في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم السبت، إن الحركة تدعو السلطات القائمة في مصر إلى متابعة هذه الواقعة ومحاسبة المتورطين وضمان وقف عملية التحريض الممنهج ضد حركة. جاء ذلك، تعقيباً على تصريحات العربي، خلال تظاهرة حاشدة أمام مسجد القائد إبراهيم مساء الخميس والتي قال فيها أن اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية كان يحضر مجموعة من البلطجية داخل معسكر الأمن المركزي بمنطقة "مرغم " ويوزع عليهم ملابس عسكرية خاصة بالقسام ويتم تصويرهم ونشرها على أنهم عناصر من حركة حماس.