أثار ظهور احد الأشخاص يدعى عمار محمود أبو الفضل أمس الخميس، في مسيرة مؤيدة لرئيس "المعزول" مرسي الجدل، حيث ظهر الشخص المذكور في ساحة مسجد سيد الشهداء حمزة ابن عبد المطلب وهى ساحة الاعتصام الدائم للتحالف الوطني لدعم الشرعية والرافضين للانقلاب" بالسويس ليؤكد أنه عضو في حركة "تمرد" و أنشق عنها. و قد أكد أبو الفضل إن هناك عمليات استغلال قد حدثت لهم، و قال في كلمة له على منصة الاعتصام: "إحنا كنا فاكرين نفسنا هنغير في مصر، ولا نعرف أنها ممكن توصل لإراقة الدماء، و المؤامرة بانت إنها حرب على الإسلام لان خلاص الإخوان و الدكتور مرسي تركوا الحكم .. إحنا غيرنا على الدين و الموضوع مش مجرد إخوان أو الدكتور مرسي.. دي أصبحت حرب على الدين"، متقدما باعتذار عن ما بدر منه وانضمامه للحملة. فيما نفت حملة "تمرد" بالسويس وجود الشخص المذكور ضمن أعضائها بدليل أنه لم يظهر إطلاقا في إي فعالية وأكدت خلال بيان لها :"إن هذا الشخص مدعى، وأصبح مادة تردد على أحدي صفحات التواصل الاجتماعي الذي يديرها أشخاص ينتمون للإخوان المسلمين و مؤيدي النظام السابق – على حد قولهم. ووصفت ما يتم تداوله بالخبر كاذب، و ما هو إلا تضليل إخواني متعمد، مؤكدين إن هذا الشخص غير موجود نهائيا بجداول الحملة أو من المؤسسين، وما يحدث ما هو إلا محاولة لكسب إي تعاطف من المواطنين عن طريق أساليب رخيصة، بحسب البيان، متهما الصفحات واللجان الإلكترونية للإخوان بترديده. ووصف البيان ما حدث بأنه تشويهاً متعمدا ومحاولة لإثارة الرأي العام بمعلومات وأقوال مغلوطة وبأخبار ملفقه بأسماء وهمية.