تعتبر غرفة عمليات محافظة الإسماعيلية من أهم إدارات مبنى المحافظة فهي المسئولة عن تلقي بلاغات المواطنين لعرضها على السيد الوزير المحافظ وفي لقاء مع محمد عبد الرازق مدير إدارة غرفة عمليات المحافظة أكد على أن الغرفة تعاني من الإهمال الشديد وقلة الإمكانيات المتاحة لديها كأجهزة الحاسب الآلي فلا يوجد جهاز كمبيوتر واحد بالغرفة لتدوين البلاغات ومازال التدوين يدويا، كما أنه من الضروري وجود خط ساخن للاتصال به في حالة الطوارئ. وأضاف عبد الرازق أن الغرفة تستقبل كل أنواع البلاغات والشكاوى التي تصل من الأحياء والمراكز من أعطال الكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب وتلقي بلاغات النجدة والدفاع المدني والحريق وسقوط المنازل وهبوط الطرق والكباري وتلقي بلاغات الحوادث وعمل التقارير وعرضها على السكرتير العام الذي بدورة يقوم بعرضها على المحافظ.
وكشف عن أن العمل داخل غرفة العمليات يتم خلال ال24 ساعة يومياً على شكل 3 "ورديات" لضمان كفاءة العمل مشيراً إلى أن أهم المشاكل التي تواجههم هي تأخر الاستجابة للبلاغ من قبل الجهة المسئولة مما يعرضهم لهجوم عنيف من قبل المواطنين وقال أن أحد المواطنين قام بالاتصال بالغرفة بعد منتصف الليل للإبلاغ عن شكوى بمنطقة البهتيني فلم يرد عليه أحد.
وهو ما دفعه للحضور إلى مقر الغرفة ومحاولة الاعتداء علينا وأن هذا الأمر دائم الحدوث خاصة في الورديات المسائية.
وقال أن في مثل هذه الوقائع أقوم بإجراء تحقيق للتأكد من صحة الواقعة وإذا ثبت من أحد الموظفين تهربه أثناء عملة فإنه سيتم توقيع الجزاء عليه وعقابه لأن هذه المهمة المكلف بها أمانه في عنقه وأن أرواح المواطنين قد تكون مرهونة باتصال تليفوني لغرفة العمليات.
وأشار مدير إدارة غرفة العمليات لأهمية وجود غرف عمليات بجميع المراكز والأحياء شريطة أن تكون قادرة على اتخاذ القرار بما يتواءم مع أداء الخدمة وليس رفعها فقط للمسئول وأن يكون العاملين بها على درجة عاليه من الكفاءة والخبرة حتى تتم تغطيه كافة البلاغات واتخاذ الإجراءات المناسبة في حين ورود البلاغ.
كما يتوجب التحقيق في أسباب تأخر الاستجابة من قبل الجهة المختصة بالبلاغ وضرورة حل كافة مشكلاتها للوصول في النهاية لاستجابة مثالية وتلبيه كافة الشكاوى وحلها على الفور وذلك من أجل أمن وأمان المواطن الذي هو أمن وأمان لمصرنا الحبيبة.