ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية مسجد الحسامي في شارع الدبلان في حمص أثناء صلاة التراويح أمس، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا وعشرات الجرحي. ونقلت القناة اليوم الثلاثاء، عن ناشطين سوريين قولهم إن "القصف تواصل أثناء جهود إنقاذ الضحايا مما تسبب في مقتل وإصابة بعض المسعفين"، ويأتي هذا في ظل الحملة العسكرية من قبل قوات النظام على مدينة حمص. من جهة أخري، أقر ناشطون سوريون معارضون في حي الخالدية بحمص بسيطرة النظام على الغالبية العظمى من الحي، مشيرين إلى أن المقاتلين انسحبوا منه بسبب القصف العنيف المتزامن مع حصار قاس مفروض منذ أكثر من عام ، وقال ناشط في المدينة قدم نفسه باسم أبو رامي إن "المدنيين خرجوا من الخالدية باتجاه حمص القديمة منذ أكثر من أسبوعين"، مشيرا إلى أن "90% من الخالدية تحت يد النظام.. سقطت الخالدية ولم تسقط حمص". كان النظام السوري قد أعلن أمس الاثنين عبر التلفزيون الرسمي فرض سيطرته الكاملة على حي الخالدية المحوري في مدينة حمص بعد حملة عسكرية استمرت شهرا بدعم من حزب الله اللبناني ، في تقدم إضافي قد يمهد للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في المدينة ، وقال قائد عسكري ميداني إنه تمت "السيطرة الكاملة على حي الخالدية"، وإن جنوده يقومون بتطهير الحي من بقايا من وصفهم بالإرهابيين.