أستنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، أحداث العنف التي شهدها محيط النصب التذكاري مساء أمس واصفا إياها بالمجزرة البشعة، معربا عن احترامه للنصب التذكاري الذي يمثل ملحمة عسكرية عظيمة الذي لوث بدماء 150 شاب من شباب مصر. كما أوضح المرشح الرئاسي السابق من خلال كلمته التي ألقاها في الساعات الأولي من فجر اليوم الأحد على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن إراقة الدماء خطر على الوطن، حتى لو أريق دماء شخص واحد من أي تيار أو طائفة، مشيرا إلي ما أسماها مجازر بشرية منذ يوم 30 يونيو. كما رفض الخروج عن سياق التعبير السلمي و استخدام العنف من قبل الأجهزة الأمنية أو المدنيين، مؤكدا أيضا أنه لا يجوز قتل أي شخص حتى لو خرج عن وسائل التعبير السلمي و أن الجهة الوحيد التي من حقها إعدام و قتل المخطئ هي القضاء.