خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن اليوم الجمعة ، وذلك بعد التصعيد الامنى الذى تشهده العاصمة صنعاء والعديد من المدن الرئيسية بسبب حالة الإنفلات الإمني الملحوظ وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التي تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية وتعطيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد بصنعاء منذ ال 18 من مارس الماضي. وقال مصدر بوزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي اليوم إن السلطات الأمنية اليمنية شددت من الإجراءات المفروضة على المنشآت الاقتصادية والأمنية في العديد من مدن ، بخاصة الرئيسة والحدودية المتاخمة للمملكة العربية السعودية وعمان، تحسبا لاحتمالات استهدافها من قبل مسلحي تنظيم القاعدة، كما عززت من تدابير الحماية المرافقة لتحركات السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين باليمن. يتزامن ذلك مع ماتشهده العاصمة صنعاء تجددا لافتا لأجواء الانفلات الأمني التي ترافقت مع عودة ظاهرة الاغتيالات والاختطافات للأجانب واستحداث القطاعات القبلية المسلحة في عدد من الطرق الرئيسة التي تربط العاصمة بمدن أخرى كمأرب وذمار. وقال المصدر اليمنى ، ان اشتباكات مسلحة تجددت فى ساعة متاخرة مساء امس بين شباب المركز العلمي السلفي التابع للشيخ محمد الامام وبين مسلحيين من جماعة الحوثي بمدينة معبر التابعة لمحافظة ذمار ،أدت الى مقتل أحد اتباع الحوثيين واصابة ثلاثة سلفيين. وقال المصدر ان الاشتباك وقع بالقرب من فندق "نور على الدرب" التابع للسلفيين والمطل على جامع محمد الامام الريمي " دار الحديث - مركز السلفيين في مدينة معبر وقال شهود عيان ان القتيل يدعى عبدالحميد محمد البنوس المعروف شعبيا بلقب الجمالي. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي تقوم من وقت لأخر بإستفزاز السلفيين من خلال ازاله الملصقات الدعوية من احياء المدينة وسبق وان شهدت منطقة معبر الكثير من الاشتباكات والصراعات بين الحوثيين والسلفيين. وقد قتل شخص واصيبت إمرأة كانت إلى جواره في جولة مأرب بامانة العاصمة صنعاء حيث افادت التقارير الاولية نقلا عن شهود عيان للحادث ، أن مسلحون يستقلون سيارة سوداء تابعوا أحد الاشخاص كان يستقل أحد باصات الأجرة وإلى جواره إمرأة في جولة مأرببصنعاء وأطلقوا عليه النار وفارق الحياة فورا فيما أصيبت المرأة بعدة طلقات نارية، ولم يتم التعرف على هوية الشخص الذي تم إغتياله حتى الآن.