أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل، أن خطاب عبد الفتاح السيسي دعوة صريحة للاحتراب الأهلي ويضع مصر علي شفا الانفجار والانشطار، وهي دعوة تنم عن مدي الارتباك والإفلاس والعزلة التي يعاني منها السيسي ومن معه ممن وصفهم بالانقلابيين، وأيضًا يثبت بالدليل القاطع أن السيسي هو من يدير البلاد، وأن عدلي منصور وحازم الببلاوي مجرد عرائس مارينوت يحركهما السيسي كيفما يشاء وقتما يشاء، علي حد قوله. ودعا- في بيان له- أن يتراجع السيسي فورا عن دعوته، ويعود إلي رشده ويحقن دماء المصريين ويحمي الوطن من حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، وما زلنا نراهن علي أن الجيش لن يتورط في مثل هذه الأفعال الصبيانية التي يدعوه إليها قائده العام، فهذا القائد جن جنونه وطاش صوابه، وأصبح يحارب هو نفسه معركة البقاء ويأخذ سفينة الوطن بكاملها للغرق. وطالب عبد الجواد كل المصريين لرفض هذه الدعوة الآثمة- حسب وصفه- والعمل علي وأد الفتنة في مهدها، فكما قلنا من قبل دم المصري علي المصري حرام، ويجب أن يعلم الجميع أن المستفيد الوحيد من هذه الدعوة هو الكيان الصهيوني وأمريكا راعية الإرهاب الأولي في العالم، كما دعا العلماء الذين مازالوا يترددون في قول الحق، متى نسمع صوتكم متى؟. وتساءل هل هذه الدعوة من الممكن أن تصدر من رجل عاقل رشيد، من المفترض أن يحمل في أمانته مهمة الدفاع عن كافة المصريين، أم أنه ينفذ مخطط خبيث واسع وشامل للقضاء علي كل من يعارض بقاء الكيان الصهيوني، لذا ندعو كل المصريين إلي عدم الاستجابة لهذه الدعوة الحمقاء وأن يعلوا قيمة الوطن ويتذكرون أنهم سيذهبون يوما إلي الله، ولن يجدوا هناك "سيسي" للدفاع عنه، لكن سيجدوا أله واحد قهار يسألنا جميعا عما اقترفناه في دنيانا.