أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية بالفيوم، واليوم ، اعتداء من سماهم "البلطجية" بغطاء ومساعدة الأجهزة الأمنية على المتظاهرين السلميين في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء, وكذلك اعتداء الأجهزة الأمنية وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين واعتقال عدد من مؤيدي الشرعية، والرئيس أثناء مشاركتهم في مسيرة سلمية مؤيدة للرئيس. وقال التحالف في بيان أصدره اليوم، بأنه كان قد دعا جموع الشعب الفيومي للمشاركة في مسيرة تأييداً للشرعية، والرئيس محمد مرسي انطلقت أمس عقب صلاة التراويح من أمام مسجد المعلمين, وبمرور المسيرة من شارع رفعت عزمي في طريقها لمنطقة المستشفى العام, وأنهم فوجئوا باعتداء عدد من البلطجية على المتظاهرين السلميين وسط حماية قوات الأمن, مؤكدا أن الأجهزة الأمنية استخدمت أثناء الاعتداء عليهم، القوة المفرطة، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المشاركين في المسيرة؛ مما تسبب في اختناق عدد كبير من النساء والأطفال, وقامت قوات الأمن باعتقال عدد من المشاركين واحتجازهم بقسم بندر الفيوم. وأوضح البيان أن تلك الممارسات من قبل من أسماهم بالبلطجية، ضد نضالهم السلمي، لن تثنيهم عن التراجع، مؤكدا أن ذلك يزيدهم تمسكا في الاستمرار بدعم الشرعية الدستورية المغتصبة، حتى آخر قطرة من دمائهم، مشيرين إلى أن القوة والممارسات القمعية لن ترهبهم او تثنيهم عن مطالبهم، وعلى رأسها عودة الرئيس محمد مرسي. وحمل التحالف في بيانه الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن أمن وسلامة وصحة جميع المحتجزين, الذين تم احتجازهم دون وجه حق من قبل الشرطة أثناء مشاركتهم في المسيرة السلمية, مطالباً الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين .