أعلنت مدينة ديترويت الأمريكية إفلاسها، وهي أكبر مدينة أمريكية تقوم بهذه الخطوة. وتدين المدينة التي تعد أكبر مركز لصناعة السيارات في العالم بمبلغ 15 مليار دولار أمريكي. وتسعى المدينة الآن -حسب شبكة البي بي سي البريطانية - للحماية من الدائنين ومن بينهم صندوق المعاشات وعمال القطاع العام. وقد عانت المدينة من أزمات مالية لعدة سنوات بسبب تراجع صناعة السيارات التي كانت تحتضنها كما أن انخفاض عدد سكانها أدى ايضاً إلى تراجع عائدات الضرائب. وقال برر ريك سنيدر حاكم ولاية ميتشيجن في رسالة ارفقها بطلب إشهار الإفلاس أمام المحكمة إن "إشهار الإفلاس يمثل الحل الوحيد الذي سيسمح لديترويت بأن تصبح مستقرة وقابلة للاستمرار". وأضاف سيندر "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ ديترويت خلال هذه الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها، فنحن نحتاج إلى إعادة هيكلة المدينة والسماح لسكانها بالخروج من هذه الدوامة". من جهتها، قال البيت الأبيض إنه يراقب عن كثب التطورات في مدينة ديترويت.