البلتاجي: «10 رمضان» العبور الثاني لاسترداد الوطن المسروق

أشاد القيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي بما وصفه بدور مرسي البطولي، مشيرا إلى أن الرئيس المعزول مخطوف و ممنوع من الاتصال بأهلة وبشعبة ومحامية، حيث لا يعلم أحد أين هو، ومدى وحجم الضغوط النفسية والبدنية التي تمارس عليه من أجل كتابة استقالته، أو الحصول على ختم منه بقبوله لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال البلتاجي في كلمة ألقاها أعلى المنصة برابعة العدوية في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس محمد مرسي لا يعلم عن حشود أنصاره في ميادين مصر شيئا، وعلى الرغم من ذلك فهو مازال عند وعده وكلمته ويقول للأمريكان والعسكريين لن أقبل بالإملاءات التأثيرية الداخلية والخارجية حتى لو على جثته.
وأكد القيادي بالحرية والعدالة على أن جماعة الإخوان المسلمين لن تقبل مفاوضات من أي نوع، مشيرا إلى أن الشخص الوحيد الذي له حق التفاوض هو الرئيس مرسي، وذلك بعد عودته لكامل صلاحياته، وتابع قائلا "نحن لن نتفاوض مع هؤلاء المخططين لهذا الانقلاب، و الذين يخططون لمصالحة مع حزب مبارك وحبيب العادلى وأحمد عز وشركائهم، وليس مصالحة مع شعب مصر .
وأوضح البلتاجي أنه لا مجال لتفاوض أو حديث إلا حين إنهاء الانقلاب العسكري وإلغاء كل ما ترتب علية من أثار وعودة الشرعية كاملة للرئيس المنتخب بصلاحياته والدستور ومجلس الشعب.
وتابع قائلا "موعدنا يوم الجمعة 10 رمضان، العبور الثاني لمصر، حيث سوف نسترد الوطن المخطوف المسروق، مثلما استرددنا سيناء المحتلة في 73".