لم يكن هذا الأب الكويتى يعتقد وهو فى طريقه لقسم الشرطة للابلاغ عن سرقة شخص لحقيبة يد ابنته أن البلاغ سيكشف له عن كارثة. وفي التفاصيل ان مواطنا في منطقة الصليبخات تقدم ببلاغ عن قيام صاحب سيارة تحمل الرقم (...) بسرقة حقيبة يد ابنته التى تحوي هاتفا نقالا و150 دينارا. راح الأب كأى مواطن يتعرض لحادث سرقة يطلب القصاص من السارق واعادة المسروقات لابنته المظلومة .. الا أن اعترافات السارق كانت كارثة. وعلى طريقة الاحمق الذى اراد ان يبرأ نفسه من قضية سرق فاحضر ادلة تفيد قيامه بعملية قتل فى مكان اخر .. اعترف الطالب الجامعي الذى يدرس فى نفس الكلية التى تدرس فيها البنت أنه ارتكب فعلته ليس بغرض السرقة ولكن ليحصل على هاتفها المحمول ويتفقد ارقامه لاشتباهه بأن تصادق شخصا اخر غيره.
حيث انه كان يعاشرها جنسيا منذ زمن طويل ولاحظ فى الأونة الاخيرة أنها اخذت تبتعد عنه وتقترب من شباب اخرين.. وحينما عاتبها نهرته وطلبت منه قطع العلاقة نهائيا معه. وقال اللص الجامعي أنه يحبها بشدة ولا يفضل أن يرتبط جنسيا مع سواها .. ولذلك فقد انتهز فرصة عدم اغلاقها باب سيارتها فى جراج الجامعة ونسيانها حقيبتها بداخلها فراح يستولى عليها حتى يتمكن من العثور على هاتفها المحمول .. ولما استشعر قدومها اخذ الشنطة بكل محتوياتها وفر هاربا.. لكنه فوجئ بمشاهدتها سيارته. واضاف اللص فى الاعترافات انه لم يتوقع ابدا أن تبلغ الفتاة الشرطة لخوفها من ان يفتضح امرها. انهار الاب جراء تلك الاعترافات.. فقد لطخت ابنته سمعته بالعار الذى قد لا يمحى ابدا .. فهو لم يصدق مطلقا أن ابنته ذات الوجه الطفولى .. والتى لا زالت فى اعتقاده طفلة .. ترتكب تلك الفاحشة التى يرفضها رب السماء.. وتنفيها اخلاق المسلمين. تنازل الاب عن المحضر .. وراح يقرر ابنته بما حدث .. كان يتمنى لو كان اللص مغرضا .. تمنى لو كان الامر مجرد مبالغة من مجرم اراد الفرار من العقاب.. الا أن اعترافات البنت أكدت الاتهامات.. انها مارست الجنس مع العديد من زملاء الجامعة .. واخذ الاب الذى ترك الحابل على النابل لابنته يخطط فى الطريقة المثلى لمحو العار الذى لطخه واسرته.