قال الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن هناك نوع من التسرع في قبول الديموقراطية ومحاولة إضفاء الثوب الإسلامي عليها بتشبيهها بالشورى من دون دراسة حقيقية. وأضاف في لقاء تليفزيوني لقناة "CBC " انه كان مقبولاً قديماً وجود ما يسمى بحكم الفرد أو المستبد العادل، مشيرا إلى أن المقصود من الحكم تحقيق العدل وتوفير فرص ارتقاء الناس في حياتهم الدنيا والآخرة أما الآليات التنفيذية قابلة للتغيير. وأوضح أن هناك تدرج في مفهوم الحكم يتحول من عصر لآخر، لافتاً إلى أن الشريعة لم تحجر على هذا التدرج أو تأت بأحكام جامدة لا تقبل إعادة النظر. وأشار الحبيب علي الجفري إلى أن إشكالية الديموقراطية أنها لم تستطع سد منافذ استغلال من يريد السيطرة والدكتاتورية من خلال مظهر الديموقراطية.