أكدت جبهة الضمير الوطني, على أنها تابعت بأسى ما وصفته بالانقلاب على الديمقراطية, وما ترتب عليه من تداعيات خطيرة بلغت حد إسالة دماء المصريين الأبرياء أمام نادي الحرس الجمهوري فجر يوم الاثنين الماضي، مثمنة وقوف كل من وصفتهم بالشرفاء وأحرار العالم بجانب مطالبات المصريين لإعادة الديمقراطية ومنظومة الحريات والحقوق التي يجري انتهاكها على نطاق واسع. ودعت جبهة الضمير جميع المصريين إلى الحرص على دماءهم فهي سواء في طهارتها وحرمتها، والى الحرص على العودة للديمقراطية فهي الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد وبناء المستقبل. وقالت الجبهة، في بيان لها اليوم :" لا بديل عن عودة المسار الديمقراطي للبلاد بعودة الدستور بما يقرره من شرعية الرئيس ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية، مشيرة إلي أن الدماء التي سالت أمام نادي الحرس الجمهوري هي لمصريين أبرياء يتحمل وزرها أولئك الذين غيبوا الدستور ونصبوا أنفسهم لإدارة البلاد". وأكدت أن الملاحقات القضائية والمطاردات الأمنية وغلق القنوات التلفزيونية والتنصت على المكالمات ومراقبة النشطاء وغيرها من الإجراءات لا تعبر إلا عن محاولة للعودة إلى الماضي بكل ما فيه من قهر وظلم وانتهاكات. وأوضحت الجبهة إن مسارعة بعض دول الجوار إلى تأييد الانقلاب على الديمقراطية في مصر لا يعبر إلا عن قلق أنظمتها من تحرك شعوبها للمطالبة بالديمقراطية اقتداء بالنموذج الديمقراطي المصري.