تابعت جبهة الضمير بأسى الانقلاب على الديمقراطية وما ترتب عليه من تداعيات خطيرة بلغت حد إسالة دماء المصريين الأبرياء أمام نادي الحرس الجمهوري فجر يوم الاثنين الموافق 8/7/2013؛ وإذ تثمن جبهة الضمير وقوف كل الشرفاء وأحرار العالم بجانب مطالبات المصريين لإعادة الديمقراطية ومنظومة الحريات والحقوق التي يجري انتهاكها على نطاق واسع. وأكدت الجبهة على أن الانقلابات العسكرية لا تبني أوطانا ولا تحترم حقوقا ولا تحفظ حريات. كما أشارت إلى أنه لا بديل عن عودة المسار الديمقراطي للبلاد بعودة الدستور بما يقرره من شرعية الرئيس ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية. وأعربت الجبهة عن استيائها إزاء الدماء التي سالت أمام نادي الحرس الجمهوري لمصريين أبرياء، والتي يتحمل وزرها أولئك الذين غيبوا الدستور ونصبوا أنفسهم لإدارة البلاد. وأشار بيان الجبهة إلى أن الملاحقات القضائية والمطاردات الأمنية وغلق القنوات التلفزيونية والتصنت على المكالمات ومراقبة النشطاء وغيرها من الإجراءات لا تعبر إلا عن محاولة للعودة إلى الماضي بكل ما فيه من قهر وظلم وانتهاكات. ومن جهة أخرى، أكدت الجبهة على أن مسارعة بعض دول الجوار إلى تأييد الانقلاب على الديمقراطية في مصر لا يعبر إلا عن قلق أنظمتها من تحرك شعوبها للمطالبة بالديمقراطية اقتداء بالنموذج الديمقراطي المصري. كما اختتمت البيان بدعوتها لجميع المصريين إلى الحرص على دماءهم فهي سواء في طهارتها وحرمتها؛ والى الحرص على العودة للديمقراطية فهي الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد وبناء المستقبل.