تواصل السلطات اللبنانية احتواء صدمة تفجير بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية، رغم تسريع الخطى في لملمة جروح الضاحية، فيما أجمعت القوى السياسية على اعتبار أن العناية الإلهية حالت دون سقوط قتلى جراء انفجار العبوة المزروعة في سيارة "كيا" بمرآب السيارات المخصص لإحدى التعاونيات الاستهلاكية، وخلف 53 مصابا بجروح طفيفة لم يبق منهم في المستشفى إلا ثلاثة اشخاص. ونقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس عن مصادر قضائية إن التحقيق في الجريمة متواصل دون توقيفات لمشتبه بهم. بينما أشارت معلومات غير مؤكدة إلى أن كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الانفجار أظهرت صورة امرأة ربما تكون هي التي أوقفت السيارة المفخخة في المكان.