جمال أسعد : أمريكا لا يعنيها الديمقراطية بقدر اهتمامها بمصالحها ومصالح إسرائيل . محمد موسى : مبادرة جيدة ستساهم في الحل المرحلي ونحتاج إلى خطة محكمة . علي الشرنوبي: الصندوق سينجح في جلب المستثمرين شريطة إدارته جيداً. كمال القزاز : خطوة جيدة في السبيل للقضاء على المعونة الامريكية ظنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنها تستطيع كسر مصر بالمعاونة التي تمنحها لها في سبيل تنفيذ مطالبها والحفاظ على مصالحها، وفي كل أزمة تمر بها مصر تهددها بقطع المعونة، وأخرها تهديد السيناتور الأمريكي جون ماكين، بقطع المعونة عن الجيش بسبب الانقلاب على تصويت الشعب -بحسب تعبيره-، لذلك رفض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تلك اللهجة من التهديد وقال في خطاب له "أننا نرفض تلك المعونة ولا نريدها" . وعلى الرغم من احتياج مصر لهذه المعونة، إلا أنه حفاظاً على كرامة المصريين، فقد قام عدد من الإعلاميين أبرزهم "محمود سعد"بطرح مبادرة للتخلص من هذه الهيمنة، وطالبوا بقطع هذه المعونة، والتبرع لحساب 30630 وذلك رداً على أمريكا، وعلى الفور قام رجل الأعمال محمد الأمين مالك قنوات "c.b.c" بتبني الحملة وفور إعلانه وجدت ردود فعل طيبة حيث تبرعت القوات المسلحة ب300 مليون جنيه لدعم الصندوق، وتبرع أحد رجال الأعمال المصريين فى الخارج ب5 مليارات دولار، كذلك تقدمت عائلة السويدي ب25 مليون جنيه، ويواصل المصريون التبرع لصالح حساب الصندوق . وحول التهديدات الأمريكية وردود فعل المصريين على ذلك التقت شبكة الإعلام العربية "محيط" عددا من السياسيين والمواطنين، للتعرف على أرائهم ووجهات نظرهم عن هذا الموقف الأمريكي وابرز السبل للتعامل معه : مصلحتها أولا من جهته قال جمال اسعد -المحلل السياسي- أن مبادرة صندوق دعم مصر خطوة جيدة ستساهم في حل الأزمة الاقتصادية، خاصة أن الحكومة الجديدة تحتاج إلى مساهمات لحل المشكلات اليومية للمواطن المصري .وأوضح أن تهديد أمريكا بقطع المعونات ليس مستغرباً، لأنها لا يعنيها الديمقراطية بقدر الحفاظ على مصالحها ومصالح إسرائيل في المنطقة. مفيدة على المدى القصير فيما أكد الإعلامي محمد موسي -عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر- أن هذه المبادرة سوف تساهم بشكل مرحلي في حل بعض المشاكل الاقتصادية، وليس على المدى الطويل قائلاً "إننا نحتاج إلى خطة اقتصادية محكمة وكبيرة، لنشل الاقتصاد المصري من النفق المظلم الذي وضعنا فيه نظام الإخوان المخلوع" . ومدح موسى المبادرة، مضيفا أنها جاءت في وقت هام للرد على الانحياز الأمريكي الأعمى للرئيس المخلوع فاقد الشرعية، وطالب، الشعب بالتفاعل مع هذه المبادرة ، لأنها خير رد من الشعب المصري على الرئيس اوباما . إدارته جيداً وبيّن علي الشرنوبي - المستشار القانوني بالاستئناف العالي- أن هذا الصندوق سوف يساهم في جذب الاستثمارات والمشاريع إلى مصر، وسيُشعر المستثمر بأنه يتعامل مع شعب لا تهزمه المعونة الأمريكية، كذلك سينجح الصندوق إذا تمت إدارته بطريقة جيدة من قبل خبراء يراعون مصالح الوطن، والدليل على ذلك انه نفى الاعلامي خيري رمضان مسئولئه عن هذا المشروع وانه خاص بكل الاعلاميين . وأشار إلى انه الموطن شعر باسترداد ارضه من الاخوان واصبح يريد المساهمه والمساعده في تقدم الوطن . سيقضي على الهيمنة أمًا كمال القزاز -أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة القاهرة- فاكد أنها فكرة الصندوق خطوة جيدة في السبيل للقضاء على المعونة الامريكية ، فالشعب المصري دائما يبهر العالم بكل ما هو جديد، حيث استطاع خلع نظام الإخوان باستمارة تمرد، وليس بعيداً عليه أن يُسدّد ديونه بهذه الفكرة الجديدة فكرة الصندوقوأضاف أن تلك المبادرة ليست الأولى في عهد المصريين ، حيث قاموا بطرح مبادرة في نكسة 67 وجمعوا أموالاً طائلة استطاعت دعم الاقتصاد المصري . هيئة مشرفة فيما طالب محسن السيد -صاحب معرض سيارات- بضرورة أشراف هيئة لمتابعة هذه التبرعات لمعرفة المبالغ التي توضع في الصندوق، وإلى أين تذهب، كما يجب أن يخرج كشف حساب للشعب بالأموال التي وضعت وما صُرف منها، حتى لا يُنسى كالصندوق الذي إنشاءه الشيخ محمد حسان، كما يجب وضع خطة لاستثمار هذه الأموال في مشروعات تفيد المصريين. نصب علني واستنكرت آية السيد – موظفة – هذه الحملة، ووصفتها بأنها عملية نصب على المكشوف لنهب الأموال ، مضيفةً أن هذا الصندوق سوف يمر مرور الكرام كما مر سابقه، لأن المصريين لن يعلموا إلي أين ستذهب هذه الأموال، ومن الذي سيشرف عليها . نهضة مصر وليس الإخوان وقالت نورا حمدي – ربة منزل– "أن هذه مبادرة وطنية تبرز تماسك الشعب المصري في الأزمات، وهي السبيل لنهضة مصر نهضة شعبية وليست نهضة الرئيس المعزول محمد مرسي ، ذلك على جميع أطياف الشعب المصري التبرع في هذا الحساب، ولو بالقليل .