شن الإعلامي الساخر باسم يوسف هجوماً شديد اللهجة على الفضائيات الدينية، معتبراً أنها تمثل أداة للفتنة والتحريض وخطاب للكراهية و المتاجرة بالدين، حيث لا يُعد هذا من حرية الرأي بل جريمة يدفع الوطن ثمنها في الشارع الآن. وأضاف في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه أصبح يلاحظ ضعف في أداء اللجان الإلكترونية الإخوانية في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي يوجد نشاط مضاعف لاكونتات تدافع عنهم بلهجة غير مصرية. ودافع باسم عن وسائل الإعلام الليبرالية، قبل أن يعود ويؤكد أنها غير مهنية وسيئة و لكنها لا تكفر بأي حال من الأحوال الناس أو تقوم بتحريض أتباعها على الاستشهاد وهم يقتلون مواطن مثله.