اعتبرت "جبهة أحرار الوسط" التي أسسها عدد من أعضاء حزب الوسط المعارضين لقياداته وإداراتها للحزب، أن قادة الحزب من المتواجدين بمحيط مسجد رابعة العدوية، لا يعبرون عن الفكر الوسطى، بموالاتهم لنظام قسم المصريين، وأنهم لا يمثلون الوسط. وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم، متحدثة عن قادة الحزب، أنهم يواصلون العند مع هذا الشعب ويواصلون غباءهم المستمر، ودعمهم للباطل، والاقتتال، والدم، والخروج علي جيش مصر العظيم، ومحاربته. وتابع البيان "هؤلاء يجب أن نحاكمهم بتهمة الغباء السياسي.. لم يستقصوا آراءنا نحن شباب الوسط الحر لا في تظاهرات 21 يونيو مع القتلة ولا في تظاهرات 30 يونيو مع ملايين الشعب". وجه البيان رسالة إلى المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، وعصام سلطان نائب رئيس الحزب قائلا " نحن لسنا قطيع تتحكمون بغبائكم، فينا.. نعلم من يهللون لكم داخل حزبنا العظيم من عملاء الإخوان، الذين شوهوا صورة الشباب الوسطي الحر، ويزيفون قبول الوسط لغبائكم، وإن شاء الله سنطهر الحزب من هؤلاء". يذكر أن "جبهة أحرار الوسط" هي فكرة بعض أبناء حزب الوسط المقتنعين تماما بالفكرة الوسطية، ولكن هناك خلاف فكري كبير بينهم، وبين قياداتهم الحالية بالحزب، حول بعض المواقف المؤيدة للسلطة الحاكمة والحكومة الفاشلة، بطريقة غير مبررة، ووقوف الحزب بشدة بجانبهما؛ مما يؤدي إلي استحالة استكمال العضو داخل الحزب، على حد قولها. وذكرت الجبهة، أن أعضائها جلسوا مع قيادات الحزب من أول قيادات المحافظات إلي السيد رئيس الحزب للوصول إلي حل في هذه المشكلة، ولم تتلق حلولا ولا مبادرات منهم سوي الحديث عن دعم الشرعية والرئيس المنتخب وعن نظرية المؤامرة علي الدولة المصرية، معتبرين أن هذا قد ينخدع به المواطن البسيط إلا أنه لا يخدعهم.