إلتف موظفو ديوان عام محافظة القاهرة حول الدكتور أسامة كمال مطالبين رئاسة الجمهورية بالإبقاء عليه محافظا للقاهرة، مؤكدين تمسكهم به نظرا لقيادته الرشيدة ووعيه الكامل بمشاكل المحافظة، ووضع الخطط المستقبلية للقضاء عليها تدريجيا. وأوضح الموظفين أن المحافظ أكد دائما أن عمل محافظ القاهرة والهيئات والإدارات التابعة له خدميا وليس له علاقة بالسياسة أو أي انتماءات حزبية، مشيرين إلى أنه بحكم القانون حاليا تم إقالة الحكومة بالكامل، ويقوم كل وزير أو محافظ بتسيير الأعمال لحين صدور قرارات جديدة. وطالب المحافظ العاملين الذين احتشدوا بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمحافظة بالعمل الدءوب للارتقاء بالوطن وتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين، وأهمية تكاتف الجميع والتعاون لحل المشاكل. وأكد أنه عمل خلال العشرة أشهر الماضية التي تولي بها مسئولية المحافظة على وضع ثلاثة مشروعات بجانب عمله اليومي، وهي وضع خطة إستراتيجية للوصول للقاهرة بما يأمله كل مواطن مصري حتى عام 2030، وتصور كامل للارتقاء بها كعاصمة من أكبر عواصم العالم وأهمها ووضع خريطة استثمارية بوضع كافة الأراضي بالقاهرة التي تم حصرها وصالحة للاستثمار لإنشاء مشروعات استثمارية عليها. وأوضح أن المشروع الثالث تضمن خريطة تراثية تضم كافة المناطق التراثية والمباني الأثرية وذات القيمة العمرانية المهملة وإعادة القاهرة كمتحف مفتوح، منوها إلى أنه جاري تنسيقها مع وزارات الآثار والثقافة والأوقاف والسياحة بما يعود بالنفع على السياحة بها. وأشار كمال إلى أنه عاهد نفسه منذ سنين مضت بأنه لن يغادر هذ البلد، وسيعمل على خدمتها في أي موقع يمكن أن يفيدها منه.