قالت وكالة أنباء "شنخوا" الصينية، نقلا عن محللين سياسيين، أن الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، قد يؤثر سلبا على سياسات تركيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث إن الرئيس السابق محمد مرسي، كان شريكا مهما لأنقرة في المنطقة. وأشارت الوكالة، إلى ما قاله "جوخان باكيك" مدير مركز البحوث الإستراتيجية في الشرق الأوسط في جامعة زيرف بتركيا، مؤكدا أن الإطاحة بمرسي تعد خسارة كبيرة لتركيا، بالإضافة إلى أنه سوف يجلب أنقرة في وضع صعب، بالإضافة إلى أنه سوف يطرح شكوك كبيرة حول العلاقات المصرية التركية في الفترة القادمة، مشيرا أنه الآن هناك فجوة كبيرة بين أنقرة ومصر، كنتيجة للانقلاب العسكري أمس. وتابع "باكيك" تعليقه بالتأكيد على أن الفترة القادمة من الممكن، وأن تحمل مشكلات كبيرة في العلاقات "المصرية – التركية"، إذا أخفقت الحكومة التركية على استيعاب الحكومة المصرية الجديدة التي يدعمها الجيش. ومن ناحية أخرى، أكد "منصور أكغون" مدير المركز العالمي لاتجاهات السياسة بجامعة إسطنبول، أن تركيا يجب أن تدرك أن الأزمات التي تجري في مصر حاليا، هي شؤون داخلية للبلاد، ولا يجب على أنقرة التدخل بها، مشددا على ضرورة أن تراعي الحكومة التركية توازن البيانات الصادرة عنها، وأن تبتعد البيانات التركية عن إبداء أي تعاطف سلبي أو إيجابي على التغيرات السياسية الحالية في مصر.