أعلنت مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من حملة الشهادات الإعدادية العامة والأزهرية للعام التدريبي 2013 / 2014 وما قبلها بمراكز التدريب التابعة للمصلحة بمختلف المحافظات لتوفير احتياجات الصناعة المصرية من العمالة الفنية المدربة والقادرة علي مواكبة التطور التكنولوجي ، حيث أن الطالب الملتحق بمراكز التدريب يحصل علي شهادة دبلوم التلمذة الصناعية المعادل لدبلوم المدارس الثانوية الصناعية وكذلك الحصول علي المؤهل المهني الثاني لوحدات الجدارة المهنية المصرية والذي يتيح لحامله العمل داخل وخارج مصر. وأوضح المهندس حسن الزير رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني - في تصريح له اليوم - أن الحد الأدنى للقبول يتحدد طبقا لمجموع الإعدادية العامة الذي يتم القبول به في كل منطقة تدريبية وفقا لظروف كل إقليم وتشمل مراكز المصلحة علي عدد من المهن يتم التدريب عليها وهى اللحام والحدادة والخراطة وماكينات الورش والألواح المعدنية والعدد والضبعات وبرادة المواسير وسباكة المعادن والألوميتال والكريتال والميكانيكا والطباعة والغزل والنسيج ومهن السيارات (مراكز السيارات الكورية ) والحاسب الآلي والملابس الجاهزة ونجارة الأثاث و أخأ التحكم الآلي ذجأ، كَك ومهن أخري. وأضاف أنه تم تحديد عدد من الشروط لابد من توافرها في المتقدمين ومنها أن يكون حاصلا على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية ولا يزيد سن المتقدم عن 18 عاما في أول سبتمبر وأن يتم التوزيع وفقا للتنسيق الداخلي للمناطق وحسب السعة وأن تكون اللغة العربية لغة أولي والانجليزية كلغة ثانية ، كما يراعي تقديم أصول شهادة التخرج وشهادة الميلاد، بالإضافة إلي صور فوتوغرافية حديثة وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتي الثانية ظهرا . وأشار إلى أنه تم بدء تلقي الطلبات منذ أول يوليو وأن باب القبول مفتوح حتي استيفاء جميع المراكز التدريبية للقوي الاستيعابية لكل مركز. كما أشار الزير إلى أن المصلحة حريصة على ربط المتدربين بمراكز التدريب المختلفة بالعمل داخل المصانع من خلال تدريب التلاميذ بنظام التلمذة الصناعية الذي يبنى أساسا على إتقان المهارات العلمية للمهنة، حيث تصل نسبة التدريب العملي 60% من إجمالي ساعات التدريب في العامين الأول والثاني ويتم تنفيذ التدريب التطبيقي لتلاميذ السنة الثالثة داخل المصانع والشركات لمدة خمسة أيام أسبوعيا وحضور يوم بالمركز للدراسة النظرية تطبيقا لنظام التعليم المزدوج ويستفيد الطالب من العمل في المصانع في التعايش داخل جو من العمل الفعلي مع الاستفادة من المعدات الحديثة الموجودة بها والتي من الصعب توفيرها بالمراكز، بالإضافة إلى أن المتميزين منهم يحصلون على فرص عمل داخل هذه المصانع فور تخرجهم . ونوه الزير إلى أنه سيتم تقييم الطلبة من خلال المشروعات التي يكلفون بإعدادها في الامتحانات النهائية للعام التدريبي والتي تغطى كافة المهارات المطلوبة لهذه المهنة كل هذه الإجراءات تعمل على ربط المتدربين بالعمل الفعلي داخل المصانع.