أعربت عدد من القوى السياسية بالقليوبية، عن قلقها إزاء خروج مسيرات تأييد الرئيس مرسي في حدوث صدامات قد ينتج عنها حرب أهلية بين الطرفين. وقال كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، أن الخوف نابع من لغة التعامل التي يستخدمها الإخوان وهي إظهار القوة فقط؛ فالرئيس مرسي، وجماعته لم يفكر حتى في شق صفوف المعارضة، بقبول بعض مطالبها ليجذب جزء منها، وتسبب في حدوث شرخ في المجتمع. وقال بدر شرف الدين، أمين حزب المصريين الأحرار: بالفعل ستخرج مسيرات اليوم، ولكن الاحتكاك او محاولة فض الاعتصام بالقوة سيؤدي إلى مواجهتهم من الناس، والجيش، والشرطة، وسيؤدي لخروجهم من المعادلة السياسية الجديدة، والمطالبة بعزلهم سياسيا، إذا أريقت دماء، وهذا مالا نتمناه ونخشى حدوثه وعلى الإخوان أن تعلي مصلحة الوطن فوق مصلحة الجماعة، وان تسعى إلى التوافق الوطني قبل فوات الأوان. من جانبه، أكد احمد حسين المتحدث، باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، أن جماعة الإخوان شعروا بأن مرسي سيرحل لا محالة بعد البيان الذي أصدرته المؤسسة العسكرية، وبالتالي لن يتركوا الأمر يمر بسلام، ولن يصمتوا على رحيل الرئيس مرسي، بهذه السهولة الأمر الذي قد يؤدي إلى تحول الدولة إلى حرب أهلية يترتب عليها سقوط المزيد من الشهداء والضحايا. وحذر «حسن» أبو السعود منسق العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطي، اختيار الجماعات الإسلامية الاعتصام بميادين قريبة من اعتصامات المعارضين، وخاصة ميدان التحرير، قد يؤدي إلى صدامات مع المتظاهرين الذين يرفضون استمرار حكم الإخوان والمطالبين، برحيل الرئيس مطالبا جموع المعارضة المحتشدة في ميادين مصر أن يتجنبوا التعامل مع مسيرات الإخوان حقنا للدماء.