قالت صحيفة "لوس انجلوس" الأمريكية أن بيان القوات المسلحة الأمس هي الخطوة التي قد تؤدي إلى سقوط الرئيس المصري محمد مرسي، وأن الإطاحة بمرسي ستكون ضربة قوية للأحزاب السياسية التي ظهرت في أعقاب "الربيع العربي" و قد تؤدي إلى حالة من العنف. أشارت الصحيفة الأمريكية في مقالتها المنشورة على موقعها الالكتروني اليوم إلى أن إمكانية هزيمة الإخوان المسلمين، قد تدفع البلاد إلى حكومة انتقالية مما قد يؤدي إلى اضطراب الأوضاع، ومن المرجح أن سيثير غضب الإسلاميين الانقلاب المحتمل للجيش، و يؤدي إلى سفك الدماء بين مختلف الفصائل. ترى الصحيفة، أن علاقة مرسي و القوات المسلحة مبنية على "التودد و التآمر" من الجانبين، و أن الجيش لم يكن يثق بالإسلاميين، و لكنه في نهاية المطاف قبل بحكم مرسي، مؤكدة أن الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي، كان واحدًا من أجرأ قرارات الرئاسة.