قالت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، بأنها تتابع بمزيد من الاهتمام والترقب لمظاهر العبث والفوضى التي ترتكبها المعارضة المصرية بإستقوائها ببلطجية الحزب الوطني المنحل، والذين دفعوا أموالاً باهظة لإحضار الأسر الفقيرة والمهمشة من بعض عشوائيات بنها كعزبة غجر، وقرود، وأعطوهم بعض الوجبات المسمومة، وبعض الجنيهات المحرمة، وانضم إليهم جموع حاشدة من النصارى، وخرج القساوسة يحملون الكروت الحمراء، مما يسجل بعداً خطيرًا للنصارى، سيكون له تبعات بالغة الخطورة. أكدت الجماعة في بيانها، أن القوى الإسلامية آثرت عدم النزول للشوارع والميادين، حرصاً على الدماء المصرية، لكننا لن ننتظر طويلاً لنؤكد للجميع أن الإسلاميين يستطيعون تغيير الدفة، ولكن حرصنا على عدم العنف والدخول في مواجهات، هو السبب فقط في عدم النزول. لفتت الجماعة، إلى أن البلطجية والمخربون قطعوا الطرق والسكك الحديدية، وبفضل الله تصدت لهم اللجان الشعبية، ومنعتهم من التخريب ، وبالنسبة لمبنى المحافظة تم الاتفاق مع محافظ الإقليم على إغلاق مبنى المحافظة نهائيا،ً وذلك من مساء السبت، حفاظاً على المبنى والعاملين فيه، وليس كما تدعي المعارضة أنهم أغلقوا المحافظة، أو منعوا أحداً من دخولها.