كتب - نشأت العلواني وشريهان عاطف حذر أنصار أبو إسماعيل من على المنصة المتواجدين بها في ميدان التحرير أن هناك عناصر مدسوسة حضرت الميدان من البلطجية يتحرشون بالمواطنين والثوار، وشكلت الجماعات الإسلامية طوقا يطوف في الميدان لمنع أي بلطجي من الدخول وسط الثوار وتسليمه للجان الأمنية المتواجدة في الميدان. جاء الاتفاق بين اللجان الشعبية للإخوان والسلفيين والقوى المعارضة في الميدان التحرير. وهناك زيادة في أعداد الوافدين من المحافظات من أنحاء الجمهورية وانضم إليهم شباب الأزهر وشباب جامعة حلوان. وأكدوا أن هناك اعتصام مفتوح داخل ميدان التحرير لحين تحقيق مطالب الشعب وهي: "تطبيق قانون العزل السياسي على المرشحين الرئاسة الجمهورية، وعلى المشير رئيس المجلس الأعلى وكل من خدم نظام مبارك ومن يخالف ذلك المطالب يعتبر مشترك في عملية التزوير حيث أن القانون مطبق على الجميع وليس على أبو إسماعيل فقط عند استبعاده".