أكد سمير الوسيمي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، على أن ما شهدته مصر من اشتباكات اليوم ليس بالأمر الجديد، فقد أعتاد الشعب المصري على رؤية مثل هذه المشاهد عقب كل مظاهرة لقوى المعارضة، فقد حرق اليوم أكثر من مقر لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على رئسهم المقر العام للجماعة بالمقطم. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن حزب الحرية والعدالة يطرح الآن سؤال على الرأي العام المصري وهو "أين هي دعوات السلمية؟"، وأن هل يعقل أن يتم تسليم السلطة من رئيس مدني منتخب إلى هؤلاء المخربين المعتدين. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة سيلجأ إلى القضاء المصري فيما يخص حرق مقراته، وأن الشعب لم ولن يرتضي مثل هذه التصرفات الغير مسئولة، وأن الحزب سيلجأ إلى كل الوسائل الشرعية القانونية لحماية مقراته، وللحصول على حقوقه. وأعلن أن الحزب يقدر كل أجهزة الدولة، ولكنه يتعجب من بعض التصريحات التي خرجت على لسان بعض المسئولين الحاليين والسابقين وعلى رئسهم تصريحات جهاز الشرطة التي تقول بأن الجهاز سيقف على مسافة واحدة بين الأطراف المتنازعة، متعجباً وموجهاً سؤال للشرطة هو " هل أنتم جهاز سياسي لكي تكونوا على مسافة واحدة؟!".