أعلن الدكتور خالد سمير، استقالته كنائب لرئيس المجلس الاستشاري لوزارة التعليم العالي، مطالبا الرئيس و الحكومة بالإنصات لصوت الشعب, والنزول على مطالبه فهو صاحب السلطة و مصدرها. وقال سمير "كنت قد رفضت مطالبات كثيرة على مدى شهور بأن اترك تطوعي للعمل بالمجلس الاستشاري لوزارة التعليم العالي, وقد انتخبت نائبا لرئيس المجلس, وما كان رفضي رغم سياسة وزير التعليم العالي الحالي التي أهملت أى إصلاح حقيقي, وأغلقت كل الملفات التي بدأنا العمل عليها منذ الثورة و مالت إلى التدخل في الشأن الجامعي وإهدار استقلال الجامعات". وتابع " كان من ضمن ذلك تعطيل عمل المجلس الذي يضم رؤساء نوادي هيئة التدريس بالجامعات، بالإضافة إلى رموز للكيانات الجامعية الفاعلة ولم يكن صبري على ذلك إلا أملا في إصلاح الوضع المتردي للجامعات و الحقوق المهدرة لأعضاء هيئة التدريس، وانتظارا لوقت مناسب نستكمل فيه العمل على إخراج قانون جديد لتنظيم الجامعات واستكمال خطة الإصلاح التي قمنا بطرحها العام الماضي".