أعلن الجيش الأمريكي، عن خطط لخفض 12 ألوية مقاتلة في سياق برنامج تقشفي يسعى من خلاله البنتاجون، وعقب إنتهاء حربي العراق وأفغانستان، لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتوفير 500 مليار دولار على مدى عشرة أعوام. ونقلت وكالة «قنا» القطرية للانباء عن الجنرال ريه أوديرنو، في مؤتمر صحفي، إنه بالإضافة ذلك يعتزم الجيش تقليص كوادره البشرية بنحو 14 في المائة، أي نحو 80 ألف جندي، من إجمالي قواتها الفعلية التي بلغت الذروة إبان حرب العراق، ومن المتوقع أن تكون قوات الحرس القومي الأكثر تأثراً بهذا الخفض. وسيبلغ قوام الجيش، عقب الإستقطاعات، 490 ألف جندي منخرط في الخدمة، و350 ألفا من قوات الحرس القومي بالإضافة إلى 205 ألف جندي احتياط، وذلك ضمن خطة تقشف يعيد بها البنتاغون هيكلة الجيش لتوفير 500 مليار دولار على مدى عقد من الزمن. وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي إن عادة تنظيم الألوية المقاتلة إلى 33 لواء سيخفض من عدد المقرات الرئاسية العسكرية والحفاظ، في ذات الوقت، على قدراتها القتالية العالية على قدر المستطاع. كما يتوقّع أن يبقى لواءان مقاتلان في أوروبا، إثر عدم تفعيل 12 لواء بالقارة، فيما ستشهد القواعد الداخلية بالولايات المتحدة خفضاً بواقع 10 ألوية، ويضم اللواء الواحد نحو 3500 جندي. ومن المتوقع اكتمال عملية التغييرات العسكرية بنهاية عام 2017.