أدانت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الصحفيون ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة من قبل النظام، لتكميم الأفواه قبل يوم 30 يونيو القادم بغرض منعها من عرض مساوئ النظام واستضافة المعارضين وإبراز أهم السلبيات التي غلفت حكم مرسي خلال العام الماضي. وقالت الأمانة في بيان لها اليوم، أن الصحف الحكومية تتعرض لمقص الرقيب واستبعاد المقالات والكاريكاتير الساخر المعارض للنظام، كما حدث مع الزميل أنس الديب، رسام الكاريكاتير ونائب رئيس تحرير الأهرام العربي بعد حذف الكاريكاتير الخاص به من العدد الأخير ل مجلة الأهرام العربي والذي يخص وزير الثقافة بعد أن أقره رئيس التحرير، وتم منعه من الطباعة حسب الشكوى المقدمة منه كما منعت صحيفة روز اليوسف نشر تقرير حول احتفالية نصرة سوريا بإستاد القاهرة كشف عن نقل مؤيدي الرئيس للاحتفالية في سيارات حكومية. في نفس السياق قال المهندس عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية أن حريات الإعلام في عهد نظام مرسي تم قمعها بدرجة لا يمكن وصفها إلا بالكارثة وأن أكثر من 600 بلاغ قد تم تقديمها ضد الإعلاميين في عهد محمد مرسي رصدتها عدة شبكات ومنظمات لحقوق الإنسان بل أن بعضها وصف ما يشهده استهداف الإعلاميين في عهد مرسي بإنه فاق بمراحل عهد الرئيس السابق مبارك.