أكد الدكتور أحمد رامي المتحدث باسم حزب «الحرية و العدالة»، أن المشاركين بمظاهرات «30 يونيو» لهم الحق في رفع ما يريدوه من مطالب، بشرط سلمية المظاهرات. كما طالب رامي من خلال مداخلة هاتفية بقناة «الجزيرة مباشر مصر»، من المشاركين ب«30 يونيو» بأن يراجعوا أنفسهم في ما يتعلق مشروعية الاحتكام للإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخاب، و أعتبر أن هذه المظاهرات هي عدم الاعتراف بالإرادة الشعبية، مشيرا إلي أن تجميع التوقيعات لإسقاط الرئيس ستؤدي إلي سلسلة لم تنتهي. و أوضح أن هناك عدم انضباط في عملية تجميع التوقيعات، مستدلا بتصريح الشاعر أحمد فواد نجم الذي أكد أنه وقع على استمارة «تمرد» 16 مرة، و المهندس ممدوح حمزة الذي وقع 3 مرات، مشيرا إلي أنه لا يمكن مقارنته بالانتخابات الذي تحظي برقابة قضائية و مجتمعية و إعلاميا، واصفا حركة تمرد بأنها ورقة توت يستتر ورائها فلول النظام السابق مثل الإعلامي توفيق عكاشة، مؤكدا إن ولائهم للنظام السابق. و أشار إلي أن المظاهرة التي تنظمها التيارات الإسلامية جاءت لرفض العنف، مشيرا إلي حادثة الاعتداء على منزل القيادي بحزب «الحرية و العدالة» الدكتور جمال حشمت من قبل أعضاء من حملة «تمرد» بدون أي رد فعل من القوي السياسية، مستنكرا أعطاء غطاء سياسي للعنف. كما استنكر مظاهرة تنظمها حركة «تمرد» أمام مقر الأممالمتحدة، و قال : "علينا إن نذهب إلي الشعب و ليس لمؤسسات دولية"، موضحا أن هذا يعد رفض للإرادة الشعبية. و أعلن أن نهج المعارضة الآن هو تعطيل و عدم إتمام تكوين مؤسسات الدولة، مشيرا إلي تعطيلهم لانتخابات مجلس النواب.