مع اقتراب الموعد المنتظر يوم 30 يونيو، تحدث الفنان محمود قابيل أمس مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "السادة المحترمون" عن توقعاته لذلك اليوم، وتعليقه على خطاب الرئيس مرسي في مؤتمر القوى السياسية الإسلامية لأزمة سد النهضة. في بداية الحديث تقدم قابيل بالعزاء لأسرة الشهيد النقيب محمد أبو شقرة. وعن وضع سيناء قال قابيل أن كل حبة رمل بسيناء كان مهرها دم، وأن حماس لا تحكم غزة بل تحتلها كما يحاول الإخوان تقسيم مصر. ووصف قابيل 30 يونيو ببداية فجر جديد، وأكد أن الجميع سينزل من أجل مصر. وتوقع وجود عنف. وعلق بأنه لو هناك ميلشيات دخيلة على الثوار فسوف يكون الجيش والشرطة هم أول المدافعين عنهم. و أكد قابيل أن الكثير من الناس لا تشعر بالخوف. وطالب من يخشى النزول بعدم الخوف، وخاصة السيدات المتخوفين من التحرش؛ فالشباب مستعد لحماية البنات وتأمينهم. وطالب قابيل بالتوحد يوم 30 يونيو. وعن توقعات ما بعد 30 يونيو يرى قابيل أن الشعب سيستمر بالاعتصام حتى شهر رمضان، وربما يتم الانتصار بالعاشر من رمضان، وتحدث المعجزة كما حدثت من قبل بحرب أكتوبر. ووصف قابيل جماعة "الإخوان المسلمين" بأن لا ولاء لهم لمصر، ووصف فكرهم بالفكر الفاشي، وأن من يختلف معهم يصبح كافرا؛ فهم منظومة لا تصلح لحكم مصر. وعن حديث الفنان في السياسة والتخوف من خسارة الجماهير. قال قابيل من يحب مصر لابد أن يقف لمصر ولو أن جمهوره من هذه الجماعة، ولو هناك إمكانية لخسارتهم فأهلا وسهلا.