استنكر حزب الجبهة الديمقراطية بشدة حالة الانفلات الأمني الذي تعاني منها آثارنا المصرية، وغياب الأمن عن القيام بدوره في تأمين المقابر الأثرية، والذي كان من شأنه سرقة عدد كبير من هذه المقابر بل وقيام البعض بتشويه الجدران الأثرية والتراثية وتحويل بعض المزارات الأثرية إلى أكشاك كما حدث في ساحة مسجد الناصر بن قلاوون . وأعرب الحزب عن تخوفه لما أذاعته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أمس الأحد، على لسان مصادر أثرية مصرية أن هناك مسلحين يحتلون 4 مقابر أثرية في نجع القبة غرب أسوان، كان قد عثر عليها منقبون ولصوص آثار،خلال أعمال تنقيب سرية في منطقة غنية بمقابر نبلاء الفراعنة، حيث يفرض هؤلاء المسلحون سطوتهم علي هذه المقابر. وطالب الحزب، وزير الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة نحو إعادة هيبة الأمن التي ضاعت وسط حماية مقرات الإخوان؛ وتقاعس الداخلية في القيام بدورها نحو تدبير ابسط الاحتياجات اليومية وهو تنظيم المرور، كما طلبها بسرعة ضبط المسلحين الذين يحتلون المقابر ومحاولة تكثيف الحراسة على الآثار. وفي هذا السياق، أدان حزب الجبهة الديمقراطية تقاعس وزير الدولة لشئون الآثار عن القيام بدوره في التنسيق مع الجهات المعنية لحماية الآثار، وما يزيد الأمر كارثة أن وزير الآثار من صعيد مصر التي تتعرض للنهب والسلب في آثارها وهو أدرى بمشاكلها.