قالت صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية، إن التوقيعات التي تجمعها حملة "تمرد" ليس لها أي تأثير قانوني ولا تقدم أي بديل لقيادة البلاد ولكن مازال من شأنها تشكيل المزيد من التحديات بالنسبة للدولة البائسة لأنها تدفع إلى حدوث المزيد من الاضطرابات في مصر. وأشار طارق رضوان، المدير المساعد للأبحاث في مركز رفيق الحريري، إلى أن الحملة تُعد أكبر جهد على مستوى القاعدة الشعبية منذ بدء ثورة يناير، وهي هامة لأنها تقدم قياس كمي للمعارضين لحكومة الرئيس محمد مرسي، و جماعة الإخوان المسلمين، ويعارضون مباشرة الخطاب الحكومي. وأوضح "جيمس سانداي" أستاذ مساعد في العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، أن الحملة تشبه ما يحدث في الديمقراطية الليبرالية، فهي تحاول الحصول على ضمانات أو أرقام أو وعود من هؤلاء الموافقين على المشاركة في حركة واسعة النطاق.