أكد محمد عبدالعزيز، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، وأحد مؤسسي حركة تمرد، أن ما حدث من اعتداء على مقر حملة تمرد، أمس الجمعة، لم يسفر عن أي تلفيات بتوقيعات أي مواطن من الشعب المصري، رابطا بين هذا الحدث والاعتداء على أعضاء تمرد بدمنهور، ومحاولة سرقة استمارات تمرد بمنطقة الضاهر، والتهديدات بحرق المقر. وأشار عبدالعزيز، في لقائه ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى وجوب تأمين مقر حملة تمرد من قبل الداخلية أسوة بتأمين مقرات جماعة الإخوان المسلمين، متعجبا من موقف محاسبة الحكومة لأحمد دومة، الناشط السياسي، وحبسه لمجرد الاعتراض على كتابته لشعارات أمام مقر المرشد العام للجماعة، وتجاهل موقف حرق مقر حركة تمرد. كما نوه إلى مدى استياء المصريين من الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح الرئاسي السابق، والذي هاجم الحركة وخروجها يوم 30 يونيو، مؤكدا سعي المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلى تشويه صورة الحملة من خلال مخطط رسم جرافيتي يسئ للإسلام تحت عنوان 30 يونيو.