أنهى النشطاء المشاركين في فاعليات إحياء الذكرى الثالثة للشهيد "خالد سعيد"، مساء اليوم الخميس، أمام منزله بمنطقة كيلوباترا، بعرض "داتا شو" عن قضية تعذيب خالد سعيد بقسم سيدي جابر. حيث شهد اليوم غياب رموز القوى السياسية على عكس الذكرى الأولى والثانية التي شهدت تواجد حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والشاعر عبد الرحمن يوسف، غيرهم. ولعل أبرز المشاركين في الذكرى الثالثة للشهيد "خالد سعيد" هم الناشط البارز اليساري أبو العز الحريري، والناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وأسرة المجند مختار عصام. وشهدت الذكرى الثالثة مشاركة حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة للتظاهر يوم 30 يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية، للمطالبة برحيل النظام. وحمل عدد من النشطاء السياسيين لافتة مكتوب عليها "لو هتنزل يوم 30 يونيو اضرب كلاكس" وسط طريق الكورنيش البحر بمنطقة كيلوباترا أمام منزل خالد سعيد، والتي لاقت إعجاب الكثير من المارة وسائقي السيارات. وقطع العشرات من المشاركين في إحياء ذكرى الثالثة للشهيد "خالد سعيد"، طريق الكورنيش لمدة عشر دقائق، احتجاجاً على النظام الحالي. وكان قد بدأ اليوم بوصول ليلي مرزوق، والدة "خالد سعيد" وشقيقته، ظهر اليوم الخميس، إلى مقابر المنارة بشارع أبو قير، وذلك ضمن فعاليات الذكرى الثالثة للشهيد "خالد سعيد". ولوحت والدة خالد سعيد أمام المقبرة الخاصة بنجلها وقراءة الفاتحة علي روحه مع نجلتها زهرة، لوحت بعلامة النصر قائلة" إن شاء الله ربنا ينصرك يابني ". وقالت والدة خالد سعيد أن نجلها سيظل أيقونة الثورة المصرية التي ضحي من أجلها شباب وفتيات مصر، مؤكدة أن يوم 30 يونيو سيكون يوم فاصل في تاريخ مصر قائلة" حفضل أدعي بالنصر للثورة من النهاردة إلى يوم 30 يونيو". ونوهت أن ذلك التاريخ ستكون ثورة للشهداء الذين لم يحصلوا علي حقوقهم منذ اندلاع الثورة مرورا بالأحداث التي شهدتها مصر. وشاركت القوى السياسية بالإسكندرية والدة الشهيد وشقيقته في قراءة الفاتحة والدعاء لخالد سعيد، في مقابر المنارة وسط حضور عدد كبير من النشطاء السياسيين ومحبي خالد سعيد.