قال خالد داود، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ، أنه لا يعتقد أن ما يشاع من أحاديث كاذبة عن انقسامات أو انشقاقات داخل الجبهة حقيقي، و أنه يتفق تماماً مع ما أذاعه عمرو موسى عن أن اللقاء كان مبادرة شخصية من «د.أيمن نور»، كما أنه ذهب للقاء بصفة شخصية لا بصفته منوباً أو ممثلاً عن «الإنقاذ»، بالإضافة أن الجبهة قررت عقد اجتماع السبت القادم، للاستماع ل «عمرو موسى» و عن الحوار الذي دار خلال هذا اللقاء. وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج «تلت التلاتة»، المذاع على فضائية«أون تي في»، أن موعد اجتماع الجبهة كان مقرراً من قبل و ليس طارئ و لكن تم طرح الاستماع ل« موسى» خلاله بعد هذا اللقاء، و أن الجبهة لا تعمل بطريقة الثواب و العقاب و أن هذه التصريحات ربما قد تكون صدرت بشكل شخصي عن أحد شباب الجبهة المكونة من 11 حزب و عدد من الشخصيات العامة. و أشار إلى أن ليس هناك أي نية لأي حزب من الأحزاب أعضاء جبهة الإنقاذ منهم حزب الدستور، لقبول دعوة الحوار مرة أخرى بعد ما شاهدوه من "المسرحية الهزلية" فيما سُمي بالمؤتمر الوطني لبحث أزمة «سد النهضة» و هو الموقف الغالب لأعضاء الجبهة، لافتاً أن الجبهة لاقت اهتمام و اعتراف محلي و دولي بها في وقت قصير جدا و أعضائها مهتمون باستمرارها و الحفاظ عليها، وأن الشعب المصري يريد أن يجد كيان أو جبهة موحدة نسبياً لمواجهة المشروع الذي تعمل عليه جماعة الإخوان، وأضاف بالقول أن كل من اشتغل بالسياسة يتوقع مثل هذا النوع من محاولات شق الصف و هذا ما لن يحدث.