وقع اليوم الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، والدكتور طلعت محمد عفيفي، وزير الأوقاف، بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين لإنشاء مدارس ذات طبيعة مميزة، وذلك لتوفير أبنية تعليمية على أعلى مستوى من الجودة، وإعمالاً للدستور وما أقره من كفالة الدولة للتعليم عال الجودة، ومشاركةً من هيئة الأوقاف المصرية في تخفيف الأعباء عن كاهل أجهزة الدولة مع ضمان استثمار آمن لأموال هيئة الأوقاف بصفتها ناظراً للوقف. أكد "غنيم"، أن وزارة الأوقاف تساهم في خدمات كثيرة و في جميع المجالات سواء كانت بالتعليم أو الصحة أو غيرهما، مشيراً إلى أن الوزارة بالفعل هي المعنية بالتعليم والمسئول الأول عنه ولكنها تحتاج إلى مشاركة المجتمع حيث أن مستقبل مصر هو التعليم. ولفت الوزير إلى أن التعاون بين الوزارتين في بناء المدارس سيكون بشكل مميز، وكذلك بالنسبة للتعاون في مجال محو الأمية، لافتاً إلى أنه سيتم الأحد القادم حضور خمس وزراء مبادرة محو الأمية تحت رعاية رئيس الجمهورية. و من جانبه، قال الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، إن وزارة التعليم هي الوزارة الأم مؤكداً أن التعليم هو مخ الحضارة وهو قاطرة لكل نهضة، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف جزء منه يتبنى رعاية الوقف ليعود بالخير على المجتمع. أَضاف "عفيفي"، أن المدارس لا تفي باحتياجاتنا من حيث الأعداد، والكثافة الطلابية، مشيراً إلى أنهم يتعاونون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير مدرسة عصرية متميزة تقل فيها الأعداد، وبمقتضى البروتوكول تلتزم وزارة التربية والتعليم بتحديد قطع أرضى بالمساحات والمواقع التي يحددها في الأماكن الأكثر احتياجاً، وتقوم بوضع المواصفات الفنية، وتلتزم وزارة الأوقاف ببناء المدارس. واتفق الطرفان بمقتضى البروتوكول، على التعاون فيما بينهما على إزالة أي تعديات أو معوقات خاصة بالأراضي أو المنشآت و التي يتم استئجارها من الطرف الثاني للطرف الأول طبقاً للإجراءات والقواعد المقررة قانوناً، على ألا يتم تحرير عقود الإيجار الخاصة بهذه العقارات إلا بعد إزالة جميع التعديات والمعوقات الخاصة بها. كما تم الاتفاق على أن يتم وضع شعار كلا من وزارة التربية والتعليم وهيئة الأوقاف المصرية، على جميع ما يتعلق بالأعمال الدعائية أو أية بيانات أو معلومات أو إنجازات خاصة بإنشاء أو تشغيل المدارس محل هذا البروتوكول.