أعلن المكتب القيادى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم في السودان جاهزية الشعب السوداني وقواته المسلحة والمجاهدين للتصدي وهزيمة مخططات ومؤامرات المتمردين وتحالف المعارضة الرامية لتمزيق السودان والتي وصفها بأنها مجرد ستار لقوى أجنبية تسعى لتحقيق هذه المرامي. وأكد الحزب فى اجتماعه الذى انتهى فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس برئاسة الدكتور نافع على نافع نائب رئيس الحزب بحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي الدكتور الحاج آدم يوسف، على استمرار استنتفار المجاهدين وحملات التعبيئة العامة للتصدي لهذا العدوان. وكشف نافع في تصريحات صحفية عن مخطط "المائة يوم الذي يعمل المتمردون وتحالف المعارضة بالداخل على تنفيذه اعتبارا من شهر يوينو الجارى"، مشيرا ألى أن التقرير الذى استمع اليه المكتب أشار إلى أن الهزيمة التى تلقتها قوات التمرد الارهابية في "أبوكرشولا" زلزلت قواعد الجبهة الإرهابية والقوى السياسية التى تدعمها، مشيرا إلى أن هذه القوى تعمل الآن على استعادة قواها المعنوية والمادية عبر ما تثيره من زخم سياسي وترويج بأنها لم تنهزم فى أبوكرشولا وأنها انسحبت. وأكد نافع أن ما تعرضت له هذه القوى يمثل هزيمة حقيقية ، "لأن هذه كانت المعركة الرئيسية التى كانوا يودون ويحلمون بأنها سوف تمكنهم من السيطرة على النظام"، وأضاف "لذلك هم الآن يحاولون اعادة ترتيب صفوفهم السياسية والعسكرية ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة هذه المحاولة وهزيمتها باذن الله ". وقال مساعد الرئيس السوداني إن العمليات العسكرية التي نفذتها الجبهة الثورية الإرهابية كانت مدعومة من تحالف المعارضة، مشيرا إلى "أنهم علقوا آمالا على هذه العمليات لذلك قالوا صراحة انهم لن يدينوا تلك الأحداث حتى لا يخذلوا المجهود الذى يجرى الآن لاعادة المحاولة بتجميع المتمردين لاعادة المحاولة لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة".