أكد عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي، أن مصر اليوم تتنافس مع بوركينا فاسو على مؤشر الفساد الدولي، نتيجة عدم اكتمال الثورة المصرية، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى من يشغل الفراغ الذي يمثل الإدارة الحكيمة للبلاد، في الوقت الذي شبه فيه الرئيس محمد مرسي بالفراغ في منصبه، بالإضافة إلى جماعته التي لا تختلف عن الحزب الوطني إلا في قلة الخبرة وضعف الفكر على المستوى السياسي العام. وأشار قنديل، في لقائه ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن الرئيس مرسي فقد شرعيته وفسخ عقده مع شعبه منذ إصداره للإعلان الدستوري المكبل، ناهيك عن تعيين مجلس شورى باطل، لم ينتخب إلا من قبل 7%، الأمر الذي يؤكد عدم وجود أية ضرورة لوجوده، واستمرار الأوضاع حتى ترقيع قرارات القضاء. كما نوه إلى مدى الخزي الذي تركه الحوار الأخير بين الرئيس مرسي والمعارضة، مشيرا إلى أن الانتخابات المبكرة أمر حتمي لما يتبعه الرئيس من سياسة البلطجة والجهل الإداري للبلاد، الأمر الذي أسفر عن وفاة معظم قادة الميدان أمثال الحسيني أبوضيف وجيكا ومحمد الجندي، وكذلك زيادة الديون الخارجية لمصر بنسبة 20 مليون دولار في ظرف 10 أشهر، عن طريق سياسة الشحاتة والتسول.