من المتوقع أن يوافق وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الأربعاء على المحاور الأساسية لعمليات الحلف في أفغانستان بعد انتهاء مهمته القتالية في عام 2014 ، في ثاني يوم من المحادثات الجارية في بروكسل. غير أنه من المرجح ألا يتم اتخاذ قرار بشأن العدد النهائي للقوات والمدربين المقرر أن يتمركزوا في البلاد بدءا من عام 2015 . ومن المقرر أيضا استكمال الميزانية المخصصة لمهمة الحلف بعد انسحاب قواته القتالية. وقال الأمين العام للناتو أندرس فوج راسموسن مساء الثلاثاء: "أتوقع أن يتبنى الوزراء ما نسميه مفهوم العمليات ، والذي سيضع إطار التخطيط الأشمل لتلك المهمة التدريبية". ومن المقرر أن تحضر الدول الخمسون المشاركة في مهمة قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي محادثات اليوم الأربعاء مع شركائهم الأفغان ، والتي تبدأ في الساعة 0700 بتوقيت جرينتش. وبينما شدد راسموسن على أن مهمة الناتو الجديدة ستركز على دعم وتدريب قوات الأمن الأفغانية ، قال إن ذلك لا يمنع أعضاء آخرين في الحلف مثل الولاياتالمتحدة من إرسال قوات قتالية إضافية. وأضاف: "بالتوازي مع مهمة الناتو، ربما تتخذ بعض الدول ترتيباتها الثنائية مع الحكومة الأفغانية". ومن المقرر أن تبدأ محادثات اليوم باجتماع بين وزراء الناتو ونظيرهم من جورجيا ، التي تلقت وعدا بإمكانية انضمامها إلى الحلف على المدى الطويل إذا أجرت الإصلاحات الضرورية.