حول توتر الأوضاع بين باكستانوالولاياتالمتحدةالأمريكية ذكرت الكاتبة "سارة كارتر" مراسلة مجلة إكسامنر لشؤون الأمن القومي الأمريكي على مجلة إكسامينر أن وحدات الجيش الباكستاني أطلقت النار عدة مرات على القوات الحكومية والأفغانية على طول الحدود بين أفغانستان خلال العام الماضي، في إشارة إلى توتر العلاقات بين البلدين وفقاً لما ذكره عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية. وقد أصدرت وزارة الخارجية الأفغانية الأربعاء الماضي تحذيراً شفهياً إلى باكستان زاعمة بأن باكستان قامت بإطلاق نحو 300 صاروخ عبر الحدود الباكستانية نحو مقاطعة نورستان وكونار في أفغانستان، الأمر الذي أسفر عن مقتل عدد غير محدود من المدنيين الأفغان.
ومن جانبها ذكر الحكومة الباكستانية بأنها كانت تستهدف المسلحين الأفغان الذين ينتمون إلى حركة تحريك التابعة لحركة طالبان وهى جماعة إرهابية معينة، وليست من ضمن المدنيين الأفغان.
وخلال الشهر الماضي قامت طائرة هليوكوبتر تابعة لقوات الأباتشي الأمريكية كانت تحلق في الأجواء الأفغانية بإطلاق النار رداً على ما الضربات الباكستانية الأمر الذي أسفر عن إصابة اثنين على الأقل من الجنود الباكستانيين، من جانبها إتهمت الحكومة الباكستانية طواقم الطائرات الهليوكوبتر بأنها عبرت الحدود الباكستانية.
وأكدت الكاتبة أن مراحل التوتر بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوباكستان مؤخراً قد بلغت مستويات لم تشهدها البلدين من قبل منذ ان ألقيت البلدين في قضية مشتركة كان هدفها هزيمة تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.