أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على أن حالة الكراهية الموجهة تجاه القائمين على الحكم في مصر لا يجب أن تُعمي الشعب المصري عن أن هناك مصالح وطنية قوية تخص كل مواطن وأمور حياتية هامة لا يجب إغفالها ومن أهمها ملف سد النهضة الأثيوبي وتأثيره على مياه النيل. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن ملف مياه النيل لا يجب أن يتأخر فيه أحد مهما كانت درجة خلافه مع الرئاسة والقائمين عليها، وأن القضية التي أثيرت من قبل بعض الحاضرين في الاجتماع الذي تم اليوم في مؤسسة الرئاسة بشأن إذاعة وقائع الاجتماع كاملة أمر غير ذات أهمية قصوى، قائلا أن ما يقال في الغرف المغلقة يقال في العلن. وأشار إلى أن من الممكن أن يكون غرض الرئاسة من إذاعة وقائع الاجتماع على الهواء مباشرة هو إطلاع الشعب المصري على المناقشات وإثبات جدية الرئاسة في حل الأزمة، وتحقيق لمبدأ الشفافية الذي طالب به الكثير من القوى الثورية.